قال الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودى للسعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، إن المملكة تؤيد الإجراءات التى أتخذها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، حيث الانسحاب من الاتفاق النووى الموقع مع إيران الذى يقضى بتسوية ملفها النووى.
وكتب خالد بن سلمان، عبر حسابه على موقع التغريدات القصيرة تويتر: "تؤيد المملكة العربية السعودية الإجراءات التى أتخذها الرئيس ترامب بشأن الاتفاق النووى. لطالما كانت لدى المملكة تحفظات كبيرة بشأن موعد انتهاء بعض بنود الاتفاقية، وبرنامج إيران الصاروخى، ودعمها للإرهاب فى المنطقة".
وأضاف قائلاً: "كما قلت سابقاً، إن هذا الاتفاق يدفعنا نحو كارثة، فقد مكّن الاتفاق إيران من التوسع العدوانى فى المنطقة مدعوماً بأيدلوجيتها المتطرفة، كما أنفق النظام الايرانى الأموال التى حصل عليها من الإتفاق على الإرهاب وإشعال الصراعات الطائفية والفوضى فى المنطقة".
وأشار: "منذ توقيع الاتفاق، وبدلاً من التصرف كعضو مسئول فى المجتمع الدولى، قام النظام الإيرانى بمضاعفة دعمه للإرهاب من خلال تزويد الجماعات الإرهابية بالأسلحة: كالصواريخ البالستية التى زودت بها الحوثيين فى اليمن لاستهداف المدنيين فى المملكة".
وتابع: "تؤمن المملكة بأنه لايمكن للمجتمع الدولى أن يسعى لاتفاق مع إيران فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل، دون الأخذ بالاعتبار الدمار الذى يسببه هذا النظام فى المنطقة. أى اتفاق مع إيران فى المستقبل يجب أن يتضمن برنامج إيران الصاروخى، ودعمها المالى والعسكرى المتزايد للإرهاب والطائفية".
واستطرد قائلاً: "هذه الإجراءات المتخذة ضد النظام الإيرانى ليست موجهة تجاه أى شعب أو طائفة معينة. لم ينفق النظام الأموال الممنوحة له جراء الاتفاق على رفاهية شعبه وتطوير البنية التحتية بل أنفقه فى سبيل تدخلاته السافرة فى المنطقة".