وزير السياحة السورى بشر يازجى، عن القطاع السياحى حساس للغاية، فيما يتعلق بالأزمات، مشيرا إلى أن أضرار الأزمة السورية أثرت سلبا على القطاع فى المنطقة ككل.
وردا على سؤال حول الإجراءات المفروضة على السوريين، قبل دخول أى دولة، قال وزير السياحة السورى، فى لقاء تليفزيونى، اليوم، الأربعاء، إن سوريا كانت تفتح أبوابها لكل الزائرين، وما زالت، مشيرا إلى أن من أحب سوريا أصر على زيارتها، ولم تنقطع الحركة السياحية إلى البلاد، رغم تأثرها بشكل سلبى.
وأضاف أن بلاده تتعرض لإرهاب إعلامى واقتصادى، والتحويلات المصرفية، مؤكدا أن حيوية الشعب السورى كانت كفيلة على عودة عجلة القطاع السياحى إلى الدوران مرة أخرى، مشددا فى الوقت ذاته أن الشعب السورى لا يتأثر بالإرهاب الإعلامى لأنه يدرك حقيقة ما يجرى على الأرض.
وقال إن الإرهاب لم يقف أمام السياحة الدينية فى البلاد، مبينا أن الحكومة تركز على برنامج سياحة المغتربين والجذور، حيث زار البلاد 1.3 مليون زائر، من 77 جنسية، وهو رقم أكثر من جيد، فى ظل الظروف التى تتعرض لها البلاد.