أطلق مؤتمر المجتمعات المسلمة لجنته التأسيسية وميثاق العمل والأمانة العامة من دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جانبه أكد الدكتور على بن راشد النعيمى رئيس اللجنة العلمية العليا لمؤتمر العالمى للمجتمعات المسلمة، فى الكلمة الختامية للمؤتمر الذى عقد بالعاصمة الإمارتية أبو ظبى تحت عنوان "مستقبل الوجود الإسلامى فى المجتمعات غير المسلمة: الفرص والتحديات"، أن الحضور أكدوا الالتزام بالمبادئ والقرارات الدولية المتعلقة بالحقوق الإسلامية للأقليات التى تمنع التمييز والتطهير العربى على مبادئ ومواثيق الأمم المتحدة".
وأوضح النعيمى أن الحضور اتفقوا على الدعوة إلى تشجيع اندماج الأقليات المسلمة فى الدول التى يعيشون فيها واحترام قوانين تلك الدول وإدانة الإرهاب وأفعاله باعتباره ظاهرة عالمية تستوجب مواجهة الجميع لها.
وأكد النعيمى أن الحضور اتفقوا على عدة أمور منها..
- اتفاق الحضور على التعايش بأمن وسلام واحترام التعددية الثقافية واعتبار ما يصدر عن المؤتمر دستور عمل.
- دعوة الأمم المتحدة لإصدار ميثاق يحمى حقوق الأقليات ومنع الإساءة إلى الأديان، ومنع جرائم التطهير الدينى والعربى.
- دعوة دول العالم إلى تبنى الميثاق وتطوير قانون خاص يحمى الأقليات الدينية.
- دعوة الدول الإسلامية لحمايتها من المتطرفين.
- دعوة وتأسيس المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة لدعم حقوق الأقليات وتشجيع المسلمين على التعددية والاندماج.
- دعوة المجلس العالمى للمجتمعات المسلمة لوضع استراتيجية عمل وتحديد المهام للعمل وفقه التعددية.
- دعوة المجلس لوضع خطة تنسيقية بين الهيئات والمؤسسات الدولية والاسلامية.
- العمل على اتخاذ تدابير نحو التطرف والإرهاب لاجتثاثه من جذوره.
- العمل على تعزيز الحوار والتسامح وترويج ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعى والميديا الإلكترونية.
- العمل على منع خطابات الكراهية التحريضية عبر وسائل التواصل وبث خطابات بديلة للتقريب والتعايش.
- حث رجال الأعمال والمؤسسات المانحة على دعم التعايش والحوار.
- تأسيس لجنة تنسيقية وتنفيذية لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر لتحقيق السلم العالمى.
وأوضح النعيمى أن المؤتمر شارك به 550 شخصية من 140 دولة بـ12 جلسة علنية من شخصيات اعتبارية بحثت وجود الأقليات الإسلامية بدول غير إسلامية وطرح فكر التعارف وتنامى ظاهرة الإسلام فوبيا وتعزيز التعددية الثقافية.
وأشار النعيمى إلى أن رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، كان يتابع الجلسات، موجها شكره للحضور لبحثهم قضايا المسلمين، مؤكدا فى رسالته للحضور أن همومكم هى همومنا.
وقال الدكتور محمد البشارى، نائب الرئيس للجنة العليا للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة، إن حضور المؤتمر هم أعضاء الجمعية التأسيسية للمجلس العالمى للمجتمعات المسلمة.
وأشار إلى أن المجلس والميثاق يعمل على جعل الأقليات المسلمة جزء من نهضة أوطانها، مؤكدا أن الأمانة العامة للمؤتمر سوف تتواصل مع الأعضاء المؤسسين والأقليات لدعم التعايش برعاية قيادة الإمارات العربية المتحدة.
حضر المؤتمر أكثر من 600 مشارك من علماء دين وباحثين وشخصيات رسمية وثقافية وسياسية يمثلون أكثر من 150 دولة، حيث استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر نحو 60 بحثا محكما يتم طرحها من خلال 13 جلسة، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، ورئاسة د.على النعيمى ونيابة د.محمد البشارى.