رئيس حماس بغزة: 14 و15 مايو يومان فاصلان فى تاريخ القضية الفلسطينية

دعا رئيس حركة حماس فى قطاع غزة، يحيى السنوار، إلى حشد مليونى فى يومى 14 و15 مايو لمواجهة إجراءات نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتذكير العالم بحق العودة والقضية الفلسطينية والمطالبة بكسر الحصار عن قطاع غزة. وقال يحيى السنوار فى لقاء جمع بين قادة الجبهة الشعبية والجهاد الإسلامى وحركة حماس مع النخب الشبابية واللجان الميدانية تحت عنوان (مليونية العودة وكسر الحصار) أن يومى 14 و15 مايو سيكونان من الأيام الفاصلة فى تاريخ القضية الفلسطينية، مؤكدا أن العالم والعدو والأمة سيرون ماذا يحمل خزان الثورة الفلسطينية قطاع غزة من إبداعات وتضحيات واستعداد للفداء. ونوه السنوار إلى أن الشباب الفلسطينى أعاد للقضية الفلسطينية بريقها ورونقها، وفرضها على أجندة العالم المزدحمة بالحروب والقضايا السياسية والاقتصادية، من خلال أدوات بسيطة كالكوشوك والطائرات الورقية ومقصات الأسلاك. وأضاف قائد حماس فى قطاع غزة أن قوى المقاومة الفلسطينية ستكون جنبا إلى جنب مع حراك الشعب الفلسطينى حتى يحقق أهدافه بالحرية والعودة وكسر الحصار، مؤكدا أنه لا أحد يستطيع أن يفرض على الفلسطينيين ما لا يريدوه وما لا ينسجم مع أهدافهم وثوابتهم الوطنية. وبيّن السنوار أن حراك جماهير الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة ليس مجرد موجة غضب، ومن ظن أنها موجة غضب أو ثورة جياع فهو واهم، مضيفا: "شعبنا وشبابنا كما فعلوا فى كل مرة تدخلوا ليعيدوا التوازن للقضية الوطنية الفلسطينية وإلى مربعها الأصيل." وقال قائد حماس أن البعض ظن بحصار قطاع غزة وتجويع أهله أن هذا الشباب سيتصرف من أمعائه ولن يتصرف من عقله الوطنى، وأن هذا الشباب سينقلب على مشروع المقاومة، وقد خابوا وخاب فألهم؛ لأن هذا الشعب يدرك حقيقة المشروع المراد له، وندرك بعقليتنا الجمعية أننا لن نتحول إلى أداة تهدم قضيتنا الوطنية. وأشار السنوار أن مسيرات العودة أفشلت مخططات من كان يسوق بأن جدول أعمال العالم مزدحم، وأن الحروب فى المنطقة والعالم والمشاكل الاقتصادية والسياسية لم تبق للقضية الفلسطينية متسعًا وحاولوا أن يستخدموا هذه الفكرة لتقديم التنازلات والترويج بأن إسرائيل الغاصبة ليست عدوا، وأرادوا ترتيب مصفوفة الأعداء فى المنطقة برفع إسرائيل ووضع إيران التى تدعم شعبنا بالمال والسلاح. وشدد أن شباب غزة الثائر والرجال والنساء والكبار والصغار في قطاع غزة قادرون على أن يطرحوا قضيتهم بكل قوة واقتدار على جدول العالم حتى لو كان مزدحما، ويقدموا درسا لمن أراد التنازل والتفريط وجعل إسرائيل دولة صديقة يطبعوا معها سواء حلت القضية الفلسطينية أو لم تُحل. وتعقيبا على تهديدات الاحتلال بقصف أهداف في قطاع غزة واغتيال قادة المقاومة ردا على مسيرات العودة قال السنوار إن قيادة المقاومة أكثر ما تخشاه الموت بشكل طبيعي كحادث سير أوجلطة دماغية، وإن ما لا تخشاه أن تموت في سبيل الوطن وقضيته العادلة. وخاطب الشباب أن ما تفعلونه حين تخرجون إلى مسيرات العودة أدخل العدو في حالة من الإرباك والهلع، وأنتم لم تطلقوا عليه قنبلة أو طلقة واحدة، وأحدثتم حالة من الجدل العنيف في داخل مؤسسات العدو السياسية والأمنية وهي تناقش سبل التخفيف من حصار قطاع غزة وحل مشكلاته. وأكد السنوار أنه كان منذ البداية يراهن على شباب فلسطين وعلى شعبه وحرائره، وأنه كان واثقا بأن رهانه لن يخسر، وأن الشباب الفلسطيني سيحقق حتما أهداف شعبنا وأمتنا. ودعا السنوار أبناء الشباب الفلسطيني الثائر إلى تشكيل وحدة مشابهة لوحدات الكوشوك وقص السلك والأطباق الطائرة وتسميتها وحدة التحشيد، تكون وظيفتها الدعوة إلى المشاركة الحاشدة والفاعلة في مسيرات العودة يومي 14و15 مايو الجارى








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;