قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن اجتماعا موسعا للقيادة، سيعقد مساء اليوم فى رام الله برئاسة الرئيس الفلسطينى محمود عباس ويضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح لبحث التحديات الراهنة ومنها نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وأضاف عريقات - فى تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) اليوم الاثنين، أن الاجتماع سيد نفسه وسيجرى خلاله مناقشة قرارات المجلس الوطنى التى تم بالفعل البدء بتنفيذها ردا على الخطوة الأمريكية بنقل السفارة إلى القدس المحتلة، مجددا التأكيد أنه لن يجلس مع الإدارة الأمريكية الحالية، كونهم أصبحوا مركزا لقيادة الاحتلال والتطرف والعنف فى المنطقة وأنها لم تعد شريكا أو وسيطا لأى عملية سلام.
واعتبر عريقات أن افتتاح السفارة الأمريكية، هو بمثابة دفن لعملية السلام ومبدأ حل الدولتين على أساس حدود العام 1967 وهو ما يعنى دفع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى إلى مواجهة مفتوحة وأبدية عبر ضرب الإدارة الأمريكية القوانين والشرائع الدولية عرض الحائط.
وأكد أن السلام حاجة للجميع وليس منة على أحد، فلن يكون هناك سلام إلا بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 67 بعاصمتها القدس الشرقية، مشددا على أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية.
وأشار عريقات إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يحاول أن يقوم بتشريع ممارسات الاحتلال على الأرض من جرائم واعتقالات وهدم البيوت واستيطان، لافتا إلى أن الاحتلال الإسرائيلى هو الخطر الحقيقى على المنطقة فهو منبع الشر ومنبت للفساد السياسى.