أخبار العراق
ناقش وزير الدفاع العراقى، خالد العبيدى أمس الاثنين مع أعضاء مجلس النواب الاستعدادات العسكرية التى أعدتها الوزارة لتحرير مدينة الموصل مركز محافظة نينوى وملف النازحين.
وقال العبيدى إن الانتصارات التى يحققها الجيش العراقى فى الأنبار وصلاح الدين وجزيرة سامراء ستكون منطلقاً لتحرير محافظة نينوى من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابى.
ولفت إلى أن النصر على داعش لا يكتمل إلا بعودة النازحين لمناطقهم، مستنكرا العمليات الإرهابية التى ضربت بغداد وبابل وديالى حيث يحاول داعش تغطية هزائمه المتلاحقة على يد القوات العراقية.
والتقى وزير الدفاع العراقى أيضا وفد علماء المسلمين البريطانيين الذى ضم رؤساء منظمات إسلامية وأئمة وشيوخ جوامع فى المملكة المتحدة.. حيث يتم بحث السبل الكفيلة للقضاء على داعش فكرياً وسياسياً واقتصادياً، وتطرق إلى حجم الدمار الذى خلفه الإرهاب بالمدن العراقية من تخريب البنى التحية وتفخيخ للمنازل والشوارع وتدمير لإرث العراق فى الموصل والأنبار.
وأكد العبيدى أن الإرهاب لا يمثل طائفة معينة، إنما يمثل التطرف والتكفير والقتل لجميع الطوائف فى العراق بهدف إرجاع الشعب العراقى إلى عصور ظلامية، وقال إن المعركة مع الإرهاب ليست بالسلاح فقط، ولكن يجب التصدى له بالعقيدة والفكر من خلال التعاون مع دول العالم وعلى رأسها بريطانيا.
وطرح شيوخ وأئمة جوامع بريطانيا مبادرة حول إقامة مؤتمر إسلامى لتوحد الأديان لمواجهة الإرهاب، على أن يحتضنه العراق فى الوقت القريب بعد موافقة الحكومة العراقية، بهدف كشف حقيقة أفكار الإرهاب المتطرف وتحريم تكفير المسلم ودمه، وأكدوا أنهم سيوجهون رسائل إيضاح للشعب البريطانى بعد زيارتهم المراقد بالعراق وإجراء لقاءات مع مختلف الطوائف، كونهم سينقلون الصورة الحقيقية عن شعب العراق المتسامح والمتعايش والمتآخى.