خرج آخر المقاتلين المعارضين من مناطق يسيطرون عليها فى وسط سوريا، وفق ما أفادت مراسلة لفرانس برس فى مدينة الرستن فى محافظة حمص التى أصبحت خالية تماماً من الفصائل المعارضة.
وتوصلت الفصائل المعارضة فى ريف حمص الشمالى وريف حماة الجنوبى المتجاورين بداية الشهر الحالي، إثر مفاوضات مع روسيا والحكومة السورية، إلى اتفاق يقضى بوقف لإطلاق النار فى مناطق سيطرتها وأبرزها مدن وبلدات الرستن وتلبيسة والحولة، قبل تسليم سلاحها الثقيل ثم خروج الراغبين من المقاتلين والمدنيين باتجاه الشمال السوري.
واستمرت عملية الإجلاء أياماً عدة، قبل أن تدخل القوة الأمنية السورية الأربعاء إلى مدينة الرستن وبلدة تلبيسة فى ريف حمص الشمالي، وفق مراسلة فرانس برس التى جالت فيهما.
وتجمع عشرات المدنيين فى ساحة الرستن يشاهدون رفع العلم السورى فى المكان.
وقال محافظ حمص طلال برازى خلال تواجده فى المدينة إن "كل محافظة حمص خالية من السلاح والمسلحين اعتباراً من هذا اليوم، كل المناطق وبينها الحولة وتلبيسة والرستن، شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً".
وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) "إخراج الدفعة الأخيرة من الإرهابيين غير الراغبين بالتسوية وعائلاتهم من ريفى حمص الشمالى وحماة الجنوبي".