أدانت وزارة الخارجية الأمريكية بأشد العبارات، استخدام السلاح الكيماوى فى مدينة سراقب بمحافظة إدلب فى الرابع من فبراير الماضي.
وقالت الوزارة - فى بيان ، أوردته قناة (الحرة) الأمريكية - "إن نظام الأسد لم يتوقف طيلة سبع سنين عن ارتكاب الانتهاكات وخرق فاضح للقانون الدولي" ، مشددة على أن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان محاسبة كل المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائى فى سورية .
وأوضح البيان أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أصدرت تقريرها حول الحادثة قبل يومين ، وقالت فى بيان لها " إن بعثة تقصى الحقائق توصلت إلى أن الكلور انبعث من أسطوانات متفجرة فى حى التليل فى سراقب".
ولفت إلى أن هذه الاستنتاجات بنيت على أسس عديدة من بينها إفادات شهود العيان وعينات كشفت وجود الكلور فى البيئة المحلية بنسب مرتفعة ، فضلا عن عدد من المرضى فى مرافق طبية عقب الحادث وقد ظهرت عليهم أعراض التعرض للكلور ومواد كيميائية سامة أخرى .
وكانت الخارجية الأمريكية أعلنت أن مسؤولين رفيعى المستوى من أكثر من 30 بلدا سيجتمعون فى العاصمة الفرنسية اليوم لبحث الإجراءات الكفيلة بردع استخدام الأسلحة الكيميائية مجددا.