نقلت شبكة "الميادين"، عن مصادرها أن زعيم دولة عربية سابقا، جرى وضعه تحت الإقامة الجبرية، برفقة عدد من أنصاره ونواب من البرلمان، تزامنا مع إيقاف 10 من كبار المسئولين.
ونقلت "الميادين" عن مصادر من مورونى عاصمة جزر القمر بقيام سلطات البلاد بوضع الرئيس السابق أحمد عبد الله سامبى رهن الإقامة الجبرية.
وأضافت المصادر أن السلطات أوقفت سامبى بعد عودته من فرنسا واستجوبته قبل أن تقرّر فرض الإقامة الجبرية عليه فى منزله، مؤكدة أنه موجود فى منزله فى مورونى برفقة عدد من أنصاره ونوّاب من البرلمان.
ويأتى هذا القرار فى حين تتهم سلطات جزر القمر سامبى بمحاولة تحريض أنصاره على الاحتجاج إثر استجوابه من قبل محققين الثلاثاء الماضي، كما يُذكر أن سامبى كان قد أطلق انتقادات ضد قرار الرئيس عثمان غزإلى القاضى بحل المحكمة الدستورية، وفقا للميادين.
وكانت السلطات قد حظرت من السفر كلا من سامبى وخليفته فى الحكم الرئيس إكيليلو ظنين وعشرة من كبار المسؤولين فى إدارتيهما.
واقتحمت قوات من الجيش، مساء السبت، مقر إقامة سامبى فى حى فوادجو، كما منعت قوات الأمن مرافقين له من مغادرة مقر إقامته.