قال وزير الشئون الخارجية التونسى خميس الجيهيناوى، إن انعقاد الاجتماع الخاص بليبيا اليوم الإثنين بدعوة من الجزائر هو تنفيذ لمبادرة رئيس الجمهورية التونسى الباجى قائد السبسى التى أطلقها في 2016 والمتعلقة بالحل السياسي الشامل في ليبيا، مؤكدا أن الاجتماع اليوم يهدف إلى مساعدة الشعب الليبى على الخروج من المرحلة الضبابية وتمكينه من صيغة حول كيفية انتخاب قيادة ليبية تسيّر البلاد في المرحلة القادمة.
وأكد خميس الجهيناوى، أنه سيتم خلال الاجتماع مقارنة تحاليل البلدان الثلاثة حول الوضع العام فى ليبيا وكيفية دعم مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، ومساعدته على التقدم في تنفيذ خارطة الطريق التي تم إقرارها في اجتماع سبتمبر 2017 بنيويورك وتم فيها تعديل اتفاق الصخيرات والاستجابة لمطالب الجانب الليبي في الشرق وطرابلس.
وأضاف وزير الخارجية، أنه سيتم التباحث خلال الاجتماع حول كيفية مساعدة المبعوث الخاص فى إجراء انتخابات في ليبيا قبل نهاية سنة 2018، خاصة خلق ظروف مناسبة لإنجاحها وإنجاح الخطة الأممية التى تعثر تنفيذها بسبب الوضعين السياسى والأمنى القابل للتصعيد، كما أشار إلى أن الإعلان عن مقترحات أو مبادرة تونسية جديدة سيكون فور الاستماع لتحاليل نظيريه المصرى والجزائرى.