نظم عدد من المواطنين التونسيين وقفة أمام وزارة الداخلية، لوضع حد لما أسموه التضييق على الحريات العامة، وطالب المتظاهرون وزير الداخلية بوقف تنفيذ قرار غلق المقاهى فى شهر رمضان.
من جانبها قالت يمينة الثابت، رئيس جمعية حماية الأقليات، فى تصريحات لقناة فرانس 24، إن الهدف من التظاهرة هو احترام الدستور التونسى، الذى يعبر عن رغبة الشعب والمجتمع التونسى.
وقال هادى يحمد، كاتب تونسى، إن التجاوزات الأخيرة التى قامت بها وزارة الداخلية بحق العديد من المواطنين التونسيين وتقسيمها للتونسيين لأغلبية وأقلية، كان سببا كفيلا لتنظيم تلك الوقفة.
بدوره عقب خليفة الشيبانى، الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، على مطالبات المتظاهرين، قائلا: إن هذه الإجراءات تطبق منذ العام 1981، مشددا على عدم معاقبة أى تونسى يجهر بالإفطار فى شهر رمضان.