أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أن قبول المشير خليفة حفتر دعوة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون للجلوس على طاولة الحوار مع ما يسمى بالمجلس الرئاسى ومجلس الدولة، هو قبول اضطرارى يفرضه الواقع وتحكمه المتغيرات السياسية التى تمر بها البلاد.
وقال قيادة الجيش الليبى فى بيان – نقلته وسائل إعلام ليبية – أن حضور المشير حفتر للاجتماع يأتى لتجنب محاولات القفز على السلطة والانفراد بها من قبل تلك الأطراف الغير شرعية، وهذا ما دعمنا فيه الدول الحليفة والصديقة حتى لا تكون القيادة العامة فى مظهر الرافض للحوار والسلام فى ليبيا.
كما أوضحت القيادة العامة للجيش الليبى، أن قبولها لهذا النوع من التفاوض لا يعنى تنازلا للإرهابيين ولا اعترافا بهم أو تفريطا فى دماء الشهداء من أبناء الجيش الوطنى والقوات المساندة له، وأن اللقاء المزمع مع هؤلاء لا يعنى منحهم الشرعية.
وأكدت القيادة العامة للجيش الليبى، أن كسر شوكة الإرهاب فى ليبيا مازال فى سلم أولوياتها سواء فى درنة أو طرابلس أو مصراتة وجميع ربوع البلاد.