نقلت شبكة "NBC" عن مسئولين بالولايات المتحدة قولهم إن تقييما استخباراتيا جديدا قد خلص إلى أن كوريا الشمالية لا تنوى التخلى عن أسلحتها النووية فى أى وقت قريب، وهى النتيجة التى تتعارض مع التصريحات الأخيرة للرئيس دونالد ترامب بأن بيونج يانج تنوى فعل هذا فى المستقبل.
ويواصل ترامب مساعيه لعقد قمة نووية مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونج أون، حتى على الرغم من تحليل السى أى إيه الذى يتسق مع رأى خبير آخر، وهو ما يثير شكوك بشأن إمكانية تطبيق هدف ترامب المعلن للمفاوضات وهو القضاء على مخزون الأسلحة النووية لكوريا الشمالية.
وقال أحد مسئولى الاستخبارات الذى أطلع على التقرير الذى تم تداوله فى وقت سابق هذا الشهر قبل أيام من إلغاء ترامب القمة، إن الجميع يعرف أنهم "أى الكوريون الشماليون" لن يتخلوا عن النووى.
وفى حين شملت قائمة التنازلات التى يمكن أن تقدمها بيونج يانج، كما حددها سى أى إيه، احتمال أن يبحث كيم افتتاح فرع لأحد مطاعم البرجر الشهيرة فى بيونج يانج كبادرة لحسن النوايا، بحسب ما ذكر ثلاثة من مسئولى الأمن القومى.
وذكر التقرير أن كيم مهتم بتقديم بادرة سلمية للرئيس الأمريكى المعروف بحبه لبرجر الوجبات السريعة، والذى قال فى حملته الانتخابية عام 2016 إنه قد يستقبل كيم فى الولايات المتحدة لكن ليس فى عشاء رسمى، ولكن سيتناول الهامبرجر.
وكان مايكل هايدن الرئيس الأسبق لوكالة الاستخبارات المركزية "سى آى إيه" قد قال يوم الإثنين الماضى إن كوريا الشمالية لم تتخلص بعد من كامل أسلحتها النووية .
وأضاف هايدن: "لم يتخلص الكوريون من كامل أسلحتهم النووية، وإذا كان شعار الرئيس ترامب الذهاب إلى القمة من أجل المطالبة بشيء كهذا، فإن الأمر سينتهى بصورة سيئة للغاية ".