أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات، أن الأمن لا يمكن أن يتحقق إلا عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلى، وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائى كافة بما فيها اللاجئين والأسرى استنادا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
جاء ذلك أثناء لقاء عريقات مع وزير الدولة البريطانى للشؤون الخارجية الستر بيرت يرافقه القنصل العام البريطاني، ووفد من مؤسسة (جى ستريت) الأمريكية اليهودية برئاسة جيرمى بن عامى، ووفد برلمانى من الحرب الليبرالى الألماني، كل على حدة.
وشدد عريقات على أن "الحكومة الإسرائيلية اختارت استمرار الاعتداءات وارتكاب الجرائم بحق أبناء شعبنا الفلسطينى وخاصة الاعتداءات المتواصلة على قطاع غزة، وتكثيف الاستيطان الاستعماري، والإملاءات والاعتقالات والاغتيالات والحصار والإغلاق وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض وخاصة فى مدينة القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، والتطهير العرقي، كما يحدث الآن مع البدو من أبناء الشعب الفلسطينى فى منطقة الخان الأحمر إضافة إلى العقوبات الجماعية".
ودعا عريقات، المجتمع الدولى إلى مساءلة ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية ورفض وإدانة سياسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وخاصة للخروقات الفاضحة للقانون الدولى باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ، ونقل السفارة من تل أبيب إلى القدس .