صور.. 5 أعوام على مذبحة ميدان تقسيم الجديدة.. أردوغان ينكل بالمعارضة فى أشهر ساحات إسطنبول.. ومظاهرات تعم تركيا إحياء لذكرى ضحايا قمع النظام فى عام 2013.. وبداية ونهاية دامية فى مايو بشوارع البلاد

قبل 5 أعوام بالتمام والكمال استخدمت أجهزة الأمن التركية القوة المفرطة لتفريق مظاهرات اندلعت فى حديقة بالقرب من ميدان تقسيم فى وسط إسطنبول احتجاجا على إزالة 600 شجرة وإعادة ترسيم الميدان الأشهر فى البلاد، وهو ما أعاد إلى ذاكرة الأتراك اليوم تلك الحادثة التى لم يرد لها المواطنون المناهضون لطريقة حكم الرئيس رجب طيب أردوغان أن تمر من دون الاحتجاج على سياساته القمعية. مظاهرات بعد 5 سنوات فقد خرج مئات المعارضين للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، فى مسيرة يوم أمس الخميس فى وسط إسطنبول إحياء للذكرى السنوية الخامسة للاحتجاجات التى شكلت عام 2013 تحديا خطيرا لسلطته. وبدأت تلك الاحتجاجات فى نهاية مايو 2013 تنديدا ببناء مركز تسوق فى حديقة جيزى بارك قرب ميدان تقسيم فى وسط إسطنبول، وتحولت لاحقا إلى حركة احتجاج فى كل أنحاء البلاد ضد أردوغان الذى كان آنذاك رئيسا للوزراء، قبل أن يصدر أوامره بتعديل الدستور ويتم انتخابه رئيسا للبلاد. وخرج المتظاهرون أمس الخميس تحت مراقبة عدد كبير من عناصر شرطة مكافحة الشغب، وتوجه المتظاهرون إلى ميدان تقسيم حاملين لافتات كتبوا عليها "الظلام سيتلاشى، جيزى ستبقى"، ويأتى هذا بينما تستعد تركيا فى الرابع والعشرين من الشهر الجارى "يونيو" لانتخابات رئاسية وتشريعية وأعلن أردوغان ترشحه لولاية رئاسية جديدة، ومن المتوقع وفقا لعدد من الخبراء فى الشؤون التركية ألا يحقق الرئيس المنتهية ولايته نصرا كبيرا هذه المرة نظرا لتراجع شعبيته على خلفية سلوكه الداخلى القامع للحريات. شعارات المتظاهرين من جانبه كتب أحد المتظاهرين على لافتة أخرى "نحن محتجو جيزى.. الحكومة توشك على الرحيل"، وحمل بعض المتظاهرين صورا لثمانية اشخاص قُتلوا خلال أعمال العنف الأمنى فى نهاية يونيو 2013. ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية فإن المتظاهرين لم يتمكنوا من الوصول إلى حديقة جيزى بسبب طوق فرضته الشرطة، لكن لم تُسجل أى اشتباكات واسعة النطاق بين الطرفين. فى السياق قال معهد الإحصاءات التركى إن العجز التجارى لتركيا زاد 35.6 بالمئة على أساس سنوى فى إبريل ليصل إلى 6.69 مليار دولار للشهر الرابع من العام، فى الوقت الذى تحاول السلطات وضع خطط للحيلولة دون انهيار الاقتصاد التركى، وهو أحد أسباب خروج المتظاهرين وتواصل حالة الاحتقان ضد الرئيس رجب طيب أردوغان. مايو الدامى على هذا النحو بدا أن شهر مايو الدامى فى تركيا بدأ وانتهى بمظاهرات وأعمال عنف من جانب الشرطة وأجهزة الأمن التركية، فقد شهد الميدان نفسه تظاهرات عارمة مطلع مايو الماضى على خلفية احتجاجات عمالية ضد سياسات النظام. وقامت الشرطة التركية بإلقاء القبض على عشرات المشاركين بمسيرة العمال فى يوم عيد العمال فى ميدان تقسيم وذلك لمخالفتهم قانون الطوارئ فى البلاد المعمول به منذ تحرك ضباط الجيش للإطاحة بأردوغان فى صيف العام قبل الماضى. وتفرض السلطات التركية حالة طوارئ فى عموم البلاد منذ منتصف يوليو بالعام 2016 حين حاول عدد من ضباط الجيش الإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان، قبل أن تنجح أجهزته الأخرى فى إفشال المحاولة.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;