شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان المسعفة الفلسطينية الشهيدة رزان النجار، التى قتلت على أيدى قوات الاحتلال أثناء محاولتها مساعدة أحد المتظاهرين الجرحى على حدود غزة، أمس الجمعة.
وخرجت جنازة الشهيدة الفلسطينية وسط حشود هائلة من المواطنين الذين حرصوا رجال ونساء على المشاركة فى تشييع جثمان "رزان" إلى مثواها الأخير، فى جنازة مهيبة فى خان يونس جنوب قطاع غزة، فيما سيطر حزن هائل على أسرة الشهيدة وجميع المشاركين فى تشييع جثمانها، كما حرص الأطفال فى المناطق القريبة من مرور الجنازة على متابعة سيرها فى حزن وآسى.
وكان وزير العدل الفلسطينى على أبو دياك، قال إن الشهيدة المسعفة المتطوعة رزان النجار، شهيدة اليوم وشاهدة الأمس على جرائم الاحتلال الإسرائيلى، وأضاف أبو دياك - فى بيان الجمعة - أن جيش الاحتلال الإسرائيلى أضاف إلى سجله الإجرامى بحق الشعب الفلسطينى جريمة قتل جديدة مع سبق الإصرار والترصد بإطلاق الرصاص على المسعفة رزان النجار ضمن سياسة الإرهاب المنظم الذى تمارسه إسرائيل.
وطالب أبو دياك، المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة القادة والمسؤولين والضباط والجنود الإسرائيليين الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وأشار الى أن جريمة قنص وقتل المسعفة المبتدئة رزان النجار يضيف صفعة أخرى للقانون الدولى والمواثيق والاتفاقيات والمعاهدات والمنظمات الدولية، ويضيف أيضا وصمة عار لكل الصامتين عن الحق وكل من يجاملون الاحتلال على حساب دم الشعب الفلسطينى.
ودعا الفلسطينيين إلى الوحدة وإنهاء الانقسام والوقوف صفا واحدا فى ظل قيادة رئيس دولة فلسطين فى معركة الثبات على الحق والشرعية والمشروع الوطنى ومواجهة العدوان، ومواجهة الجريمة المتواصلة فى تهويد القدس وطمس هويتها وتاريخها العربى الفلسطينى، مؤكدًا أن فلسطين لن تقبل بأية صفقة مشبوهة أو حل بديل عن جلاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية الواحدة وعاصمتها القدس الشريف.
شيع آلاف الفلسطينيين، اليوم السبت، جثمان المسعفة الفلسطينية الشهيدة رزان النجار، التى قتلت على أيدى قوات الاحتلال أثناء محاولتها مساعدة أحد المتظاهرين الجرحى