تظاهر آلاف من مؤيدى اليمين القومى معارضة فى سكوبيى بلا حوادث السبت، ضد تغيير اسم بلدهم مقدونيا الذى يجرى التفاوض حوله مع اليونان.
وبعد سنوات من الجمود، شهدت المفاوضات بين البلدين التى أجراها رئيسا حكومتى مقدونيا واليونان زوران زايف واليكسيس تسيبراس تقدما، وأعلن الطرفان رغبتهما فى تسوية هذا النزاع الذى يبلغ عمره ربع قرن.
وقال زايف الأربعاء أى حل سيخضع لاستفتاء وسيؤدى إلى تغيير فى دستور مقدونيا.
وجرت التظاهرة بدعوة من "المنظمة الثورية المقدونية الداخلية-الحزب الديموقراطى للوحدة الوطنية لمقدونيا" (يمين القومى)، أكبر حزب معارض فى مقدونيا.
وقال زعيم الحزب هريستيان ميتسكوسكى إن حزبه "لن يدعم تعديلا للدستور لتغيير الاسم الدستورى لمقدونيا ونحن واضحون جدا فى هذا الشأن".
ولم يحضر رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب السابق نيكولا جروفسكى الذى حكم مقدونيا من 2006 إلى 2016. وقد حكم عليه الأربعاء بالسجن سنتين فى قضية استغلال للسلطة.
وفى المقابل، عبر رئيس الوزراء المجرى فكتور أوربان عن دعمه للزعيم الجديد للحزب القومى، فى تسجيل فيديو أشاد فيه "بالقادة الشجعان والحكيمين الذين لا يستسلمون لضغط القوى الأجنبية".
ومنذ أن أعلنت مقدونيا الجمهورية اليوجوسلافية السابقة، استقلالها فى 1991، يرفض اليونانيون القبول بحقها فى استخدام اسم "مقدونيا" الذى يؤكدون أنه لا يمكن أن يطلق إلا على إقليمهم الشمالى.