وصف المتحدث باسم التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن تركى المالكى تحرير مدينة الحديدة بأنه ينطوى على أهداف إستراتيجية تتمثل فى فصل الرأس عن الجسد وقطع الحبل السرى للميليشيا الحوثية الانقلابية باليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن المالكى قوله "إن عملية إقتحام مدينة الحديدة باتت وشيكة ، وتوقعت أن عملية تحريرها ستكون بطريقة خاطفة وسريعة ، بعد أن تم الاستعداد للهجوم عليها من أكثر من محور وبغطاء جوى وبحرى مكثف ، نريد قطع الشريان الذى يستفيد منه الحوثيون" فى إشارة إلى ميناء الحديدة الاستراتيجى.
فى غضون ذلك ، تشهد المليشيا حالة من الرعب والهلع فى الحديدة ، حيث نصبت عشرات الحواجز الأمنية فى محاولة منها لعرقلة قوات الجيش الوطنى فى السيطرة على مدينة الحديدة ومينائها ، كما تشهد الحديدة معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطنى والمليشيا الانقلابية منذ انطلاق معركة تحرير المدينة والميناء فى منتصف مايو الماضى.
ويعد الميناء البوابة الرئيسية لتدفق الشحنات الغذائية والمساعدات من الدول العربية والأوروبية إلى المدينة ، بالإضافة إلى أنه المركز التجارى الرئيسى فى اليمن والذى يتحكم فى أكثر من 70 % من واردات الدولة.