خرجت وعود قطاع الطيران العالمى ببذل المزيد من الجهد لتشجيع المساواة بين الجنسين عن مسارها، عندما أشار أحد المسؤولين التنفيذيين البارزين بالقطاع إلى أن منصب الرئيس التنفيذى، الذي يشغله، أصعب من أن تضطلع به امرأة.
وكانت قضية المساواة في قطاع الطيران من الموضوعات المهمة، التي أثيرت خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بمشاركة أكثر من 200 شركة طيران، حيث اتفق الحضور، وأغلبهم من الرجال، على الحاجة لبذل المزيد من الجهد.
ورد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذى للخطوط لجوية القطرية، على سؤال بشأن مسألة المساواة بين الجنسين في شركات الطيران في الشرق الأوسط، وسبب عدم إمكانية شغل امرأة لمنصبه، بتعليق مستفز قائلا "بالطبع يجب أن يشغله رجل لأنه منصب ينطوي على تحديات كبيرة" مما اثار همهمات بين الحضور. ولم يتضح ما إذا كان جادا أم أنه كان يرد على سبيل المزاح.
وجاء التعليق، بعد دقائق من قول الباكر مازحا خلال الاجتماع الذي عقد في سيدنى، إن من بين مهامه كرئيس جديد للاتحاد الدولى للنقل الجوى أن يكون أقل إثارة للجدل. ويشتهر باكر بانتقاداته للمنافسين والموردين بسبب الأداء الضعيف.