أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، اليوم الأربعاء أن مدينة القدس الشريف تمر بواحدة من أشد المراحل دقة، بسبب تمادى الاحتلال الإسرائيلى فى انتهاج سياسات التهويد التى تتهدد الهوية الإسلامية والعربية للمدينة، ومكانتها الدينية، وتهدف لتغيير وضعها التاريخى والقانوني.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، فقد جاء ذلك فى كلمة الأمين العام التى ألقاها نيابة عنه، مدير مكتب المنظمة فى رام الله، السفير أحمد الرويضى، خلال اللقاء الإسلامى ـ المسيحى (نصرة للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية) الذى عقد فى برام الله بالضفة الغربية المحتلة ، بحضور شخصيات دينية إسلامية ومسيحية فلسطينية.
وحذر الأمين العام للمنظمه فى كلمته من خطورة الوضع فى القدس بالتزامن مع قرار الإدارة الأمريكية الأحادى وغير القانونى بالاعتراف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها ، الأمر الذى استدعى عقد قمتين إسلاميتين استثنائيتين فى إسطنبول فى 13 ديسمبر 2017م ، وفى 18 مايو 2018م على التوالى توجتا بقرارات مهمة.
وجدد العثيمين التزام المنظمة الدائم بمضاعفة المساعى السياسية والدبلوماسية لتحقيق مزيد من الإنجازات والدعم فى المحافل الدولية لصالح القضية الفلسطينية، مشددا فى الوقت نفسه على أهمية دعم صمود الشعب الفلسطينى المرابط فى مدينة القدس وتثبيته.