أفاد موقع "روسكايا فيسنا"، أن الشرطة العسكرية الروسية تعمل على تطهير تحصينات الإرهابيين فى جنوب دمشق فى سوريا، كما تم اكتشاف مستودع أسلحة للإرهابيين، وذلك حسب ما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الأحد.
ويقوم الجيش الروسى كل يوم بدوريات فى عدد من الأحياء غير المستقرة القريبة من عاصمة الجمهورية العربية السورية، التى كانت تسيطر عليها فى السابق الجماعات الإرهابية "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن"، ويشار إلى أن المشكلة الرئيسية التى تدعو للقلق فى الغوطة الشرقية والقلمون الشرقى هى الألغام التى زرعها الإرهابيون، وتعثر فرقة إزالة الألغام كل يوم على متفجرات فى أقبية المنازل، وكذلك على السلالم، ومن الجدير بالذكر أن الإرهابيين يحاولون استخدام أبسط الأشياء كمصدر للانفجار، على وجه الخصوص، فإنهم يحشون الهواتف المحمولة والألعاب وألبومات الصور بالمتفجرات.
ومن الواضح أن المخازن والأكشاك والمخارط تشكل خطرا كبيرا على الناس، لأنها يمكن أن تحتوى على المتفجرات، علاوة على ذلك، يستطيع الإرهابيون استخدام مواد غير معدنية لإنتاج عبوات ناسفة، مما يعقد اكتشافها وتحييدها، ومع ذلك، فإن المدنيين يساعدون العسكريين الروس، بدلهم على أشياء وأمكنة مريبة مشبوهة من المرجح أن يكون فيها متفجرات، ويظهر هذا الفيديو كيف ساعد أحد السكان فى العثور على مخبأ للأسلحة للإرهابيين.