أصدر تحالف دعم الشرعية فى اليمن بيانا كشف فيه عن أهداف العملية الإنسانية والعسكرية الرامية إلى تحرير ميناء الحديدة من سيطرة ميليشيات الحوثى، والتى انطلقت أمس تحت اسم "النصر الذهبى"، جاء فى مقدمة تلك الأهداف أن تحريره يشكل أداة مھمة لإعادة العملية السلمية إلى مسارھا. بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الشعب اليمنى، بعد أن كان الحوثيون يستولون عليها ويبيعونھا فى السوق السوداء، وتأمين الممرات المائية الدولية، حيث شكلت ميليشيات الحوثى تهديدا لحركة الملاحة فى البحر الأحمر وإيقاف عمليات تھريب الأسلحة إلى الداخل اليمنى، كما ستضمن عملية تحرير ميناء الحديدة، توريد جميع إيرادات الميناء إلى البنك المركزى اليمنى.
أضاف البيان أن تحرير الميناء يعنى تيسير دخول المساعدات الإغاثية، مما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمنى، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التى يعيشھا جراء الممارسات الحوثية، التى جعلت من الميناء ممرا للأسلحة بدلا من الغذاء والدواء.
ومن جانبها تتمسك الميليشيات الحوثية بالميناء لما يمثله لھم شريانا رئيسيا لتھريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن، بالإضافة إلى استيلائھم كحركة وكأفراد على إيراداته.
وقد أدت سيطرة المتمردين على ميناء الحديدة إلى إطالة أمد الصراع اليمنى، حيث عملت إيران على تزويد المليشيات الحوثية بالأسلحة الثقيلة خاصة الصواريخ البالستية.