أخبار العراق
قطع مئات من سكان بلدة تازة شمال العراق الطريق الرئيسى بين بغداد وكركوك مطالبين الحكومة العراقية بتوجيه ضربات جوية على قرية يستخدمها تنظيم داعش لقصف بلدتهم ولا سيما بأسلحة كيميائية.
ولايزال 17 من سكان بلدة تازة يتلقون العلاج بعد الهجوم الصاروخى الذى شنه التنظيم الاربعاء من قرية بشير، الواقعة جنوب مدينة كركوك، بحسب مصادر طبية.
وتنتشر قوات البشمركة والفصائل الشيعية فى هذه المناطق، لكن حتى الان لم يصدر قرار بشن عملية عسكرية لتحرير بعض هذه الجيوب من سيطرة الجهادين.
وطالب المحتجون بتحرير قصبة بشير وارسال القوه الجوية وطيران الجيش العراقى لدك اوكار التنظيم داخل القصبة لمنع لمنع اطلاق الصواريخ التى تستهدف الناحية جنوبى كركوك 23 كلم.
رفع المحتجون الغاضبون لافتات كتب عليها "ثلاثون الف مواطن بتازه يتعرضون الى القصف اليومى فى ظل صمت حكومي" واخرى "عرقلة تحرير بشير خيانة للوطن والعقيدة".
وقال حسين عباس مدير ناحية تازه ان "45 صاروخا اصابت الناحية خلال ثلاث ساعات امس الاربعاء على احيائها السكنية".
واضاف ان "الصواريخ خلفت رائحة دهون وأدخنة سببت الاختناق وادت الى نزوح 150 عائلة من التركمان الشيعة من البلده صوب مدينة كركوك على بعد 25 كلم جنوبى المحافظة".