عبرت حركة فتح عن رفضها واستنكارها للاعتداء الذى قامت به ميليشيات حماس ظهر اليوم فى ساحة السرايا بغزة، والذى رفع شعارات إنهاء الانقلاب وكل تبعاته، بما فى ذلك قضية رواتب الموظفين فى غزة، مؤكدة على ضرورة حلها وإغلاق ملفها بما يضمن الحياة الكريمة لأهلنا وأخوتنا فى غزة الصامدة.
وأكدت حركة فتح على لسان منير الجاغوب رئيس المكتب الإعلامى فى مفوضية التعبئة والتنظيم، أن هذا الاعتداء الذى طال الأسرى بما يمثلونه من حالة إجماع وطنى إنما يأتى كتعبير على استهتار حماس وعصاباتها بكل قيم الشعب الفلسطينى ومحرماته الوطنية، وهو فى الوقت ذاته تعبير عن العقلية الإجرامية التى تحكم قيادة حماس فى تعاملها اليومى مع المناضلين من شعبنا بغض النظر عن انتمائهم السياسى والتنظيمى.
وقال الجاغوب، لقد شاهد شعبنا هذا الاعتداء الآثم ولعل الرسالة قد وصلت إلى من حاولت حماس خداعهم تحت غطاء ما يسمى "بالحراك من أجل إنهاء العقوبات على غزة" والذى اتضح الآن أنه ذريعة تتستر خلفها حماس لنشر الفتنة والفوضى فى النسيج الوطنى والاجتماعى الفلسطينى.
وأنهى الجاغوب تصريحه بالتأكيد على أن حل كافة مشاكل غزة لن تكون ممكنة إلا بالحل السياسى الذى يضمن إنهاء الانقلاب وتبعاته الكارثية على الشعب الفلسطينى وقضيته ومشروعه الوطنى.