استدعت مخابرات وشرطة الاحتلال الإسرائيلى ستة نشطاء من مدينة القدس المحتلة للتحقيق معهم فى وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، بعد إخلاء سبيلهم فى وقت متأخر من الليلة الماضية.
وكانت مخابرات وقوات الاحتلال اعتقلت ليلة أمس هؤلاء النشطاء بعد اقتحامها حفل عشاء نظمته جمعية الصداقة الفلسطينية- الروسية فى أحد فنادق القدس المحتلة، بمناسبة اليوم الوطنى لروسيا الاتحادية، بحضور السفير الروسى حيدر أغانين، ورئيس الجمعية د. نبيل شعث، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحى فتوح، والمطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس،والعديد من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والوطنية .
وسلمت سلطات الاحتلال المسؤولين عن الحفل أمرا بإغلاق المكان، ومنع استمرار الاحتفال، تخللها اعتقال ستة من الشخصيات المشاركة بالحفل، كما سلمت إدارة الفندق أوامر استدعاء للتحقيق فى القدس.
وكان السفير الروسى ألقى كلمة، قبل اقتحام الفندق، أكد فيها عمق العلاقات الفلسطينية- الروسية، وقال أن بلاده نظمت الاحتفال فى القدس للتأكيد على أن القدس الشرقية هى عاصمة الدولة الفلسطينية، وهو ما يعترف به الاتحاد الروسي.
يذكر أن دهم الفندق تم خلال كلمة د. نبيل شعث، وتم إيقافه عن مواصلة الحديث عن العلاقات الحميمة التى تربط فلسطين بالاتحاد الروسى، وحصلت مشادات كلامية بين المقتحمين والنائب العربى فى الكنيست أيمن عودة والمدعوين قبل اعتقال عدد منهم.