أدانت الأمانة العامة والمكتب التنفيذى للمؤتمر العام لأنصار النظام الجماهيرى والقوى الوطنية الليبية الأحداث الجارية بالموانئ النفطية، واصفة ذلك بالعمل الإرهابى والإجرامى الذى أسفر عن تخريب المنشآت النفطية وحرق عدد من خزانات النفط وإيقاف العمل بهذه المنشآت.
وأكد المؤتمر العام لأنصار النظام الليبى السابق فى بيان له، على أن أنصار النظام الجماهيرى ليسوا طرفا فى هذا الصراع وهذا العبث بمقدرات الشعب الليبى، مشددًا على ثوابتهم الوطنية فى ضرورة الوصول لحل سياسى ينهى حالة الاحتراب والاصطفاف وتوحيد مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش الليبى.
وأشار البيان، إلى أن الحوار بين الليبيين والاحتكام للعقل وتغليب المصلحة العليا للشعب الليبى الذى يعانى اليوم ظروفا مأساوية هو بداية الطريق للمصالحة الوطنية والتأسيس لبناء دوله مدنية دون إقصاء وعزل.
وجدد مؤتمر أنصار النظام الليبى السابق فى ختام بيانه دعوته لكل القوى الوطنية الليبية بالداخل والخارج للالتفاف حول مشروع وطنى جامع لإنقاذ ليبيا من أزمتها.