ندد المتحدث الرسمى باسم الحكومة الليبية المؤقتة، حاتم العريبى، ببيان بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا حيال مزاعم بانتهاكات فى ملف حقوق الإنسان بدرنة.
وقال العريبى فى تصريح لوكالة الأنباء الليبية، إن البعثة لطالما دأبت على التشويش على الجيش الليبى فى مواصلة حربه على المجموعات التى يصنفها مجلس الأمن الدولى ضمن قائمته للإرهاب.
وأشار إلى أن كل المعلومات التى تحدثت عنها البعثة فى السابق حول الانتهاكات فى ملف حقوق الإنسان تبين عدم صدقها؛ وذلك لاعتماد البعثة فى مصادرها على معلومات وتقارير مغلوطة ومفبركة تبثها جماعات الإرهاب وداعميها عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وأكد العريبى أن أوامر وتعليمات القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير أركان حرب خليفة حفتر سواء فى بلاغاته المكتوبة أو عبر خطابه الأخير تقتضى باحترام قواعد الاشتباك والحرب كما هى عادة الجيش الليبى والعمل على حماية المدنيين.
وأشار العريبى إلى تكليف القائد العام للجيش الليبى للجنة تضم مشائخ وأعيان المدينة ونشطائها للعمل مع غرفتى عمليات الكرامة وعمر المختار باستلام المسلحين الذين قرروا تسليم أنفسهم ومعاملتهم المعاملة الحسنة بإشراف القضاء ومتابعة الهلال الأحمر الليبى.
وفيما نفى مزاعم النهب والانتقام، أبدى العريبى استغرابه من إغفال بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا لمشاهد الفيديو التى بثها الجيش والتى تحوى لقطات لتوزيعه الأغذية والأدوية وملابس العيد على الأطفال والأهالى فى المدينة، وعمل الجيش الليبى على إنقاذ الأسر العالقة وفتح ممرات آمنة لهم للخروج من حصارهم الذى فرضته الجماعات الإرهابية التى حاولت اتخاذهم دروعا بشرية.
وأكد العريبى أن المؤسسة العسكرية منضبطة باعتراف الأمم المتحدة وأمينها العام إضافة لمجلس الأمن ، لافتا إلى أنها تضم كافة أفراد الشعب الليبى بما فيهم جنود وضباط وضباط صف مدينة درنة وأن هؤلاء لن يسمحوا بارتكاب انتهاكات تمس أهاليهم.
ورحب العريبى بأى لجان مستقلة تأتى للوقوف على قواعد الاشتباك التى لا تحترمها الجماعات الإرهابية، معربا عن أمله فى أن تخصص البعثة بيانا حول المذابح والمجازر التى ارتكبتها الجماعات الإرهابية فى درنة وغيرها من المدن فى حق الليبيين.
وقال إن كافة أجهزة الحكومة الليبية تعمل على قدم وساق لتوفير احتياجات سكان درنة ونازحيها فيما تعمل قوات الأمن على حمايتهم وحماية ظهر القوات المسلحة الليبية.