فى اطار اتفاقيات مؤتمر الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجى، الذى أقيم بمدينة كانكون فى ديسمبر 2016، قدم الباحث البيولوجى هسكيو بينيتز، المدير العام للتعاون الدولى والتنفيذى لللجنة الوطنية لمعرفة والاستخدام المستدام للتنوع البيئى، عرضا حول التقدم الذى تم إحرازه فى مجال اندماج التنوع البيولوجى فى قطاعات مثل الزراعة، الغابات، الصيد، السياحة، و الذين يعدوا من أهم إنجازات المكسيك فى مجال حفظ الموارد البيولوجية على المستوى العالمى والاستخدام المستدام لها بالقاهرة موخرا.
وفى إطار "ورش العمل الدولية على مستوى الخبراء حول اندماج التنوع البيولوجى فى قطاعى الطاقة والآبار، التصنيع و الإنتاج، والبنية التحتية" التى تقام فى العاصمة المصرية، قدم المسئول المكسيكى نتائج الورشة الدولية التى أقيمت على مستوى الخبراء تحت عنوان " الطريق الذى نواجهه، التقدم فى مجال التنوع البيولوجى" فيما بين 5 و 7 يونيو فى العاصمة المكسيكية بمشاركة 80 ممثلا عن حكومات، منظمات دولية، منظمات المجتمع المدنى، شباب، و مجتمعات أصلية ومحلية، وكذلك ممثلين عن القطاع الخاص، والذين من خلال نماذج محددة، قاموا بعرض التقدم والنجاحات التى تم إحرازها منذ إقامة القمة (COP) فى مدينة كانكون، فى برنامج اندماج التنوع البيولوجى، و كذلك افضل الاستراتيجيات من أجل تنشيط البرنامج على المستوى العالمى.
وقال بيان لسفارة المكسيك لدى مصر، إن الهدف من إدماج التنوع البيولوجى فى قطاعات أخرى يكمن فى أنه جزء مكمل لعمل تلك القطاعات المنتجة و الخدمية، بهدف تقليص، والتخفيف من حدة تاثيراتها السلبية وتقوية آثارها الايجابية، من أجل الوصول إلى نظام بيئى صحى وقوى يعمل على تحقيق الرفاهية لكافة افراد المجتمع.
وخلال زيارته للقاهرة، سيقوم المسؤول المكسيكى بعقد اجتماعات مع مسئولين من الحكومة المصرية بهدف تبادل الخبرات وإمدادهم بمعلومات استشاريه حول إعداد قمة (cop14) ، التى ستقدم المكسيك، فى غضونها، رئاسة القمة لوزارة البيئة المصرية فى شهر نوفمبر القادم.
ويعد إندماج التنوع البيئى فى قطاعات أخرى، أحد الآليات ذات الأهمية الكبرى من أجل تحقيق أهداف البنك الكاريبى للتنمية وبرنامج 2030 من أجل التنمية المستدامة، والتى قامت المكسيك بتشجيعهما.