أكد فصيل "كتائب حزب الله" العراقى أن "الساحة مفتوحة" للرد على الغارة الجوية التى تعرض لها ليل الأحد الاثنين فى سوريا ومقتل عدد من عناصره ونسبت إلى إسرائيل، بحسب ما أكد المتحدث العسكرى باسم الكتائب.
وقال جعفر الحسينى لوكالة فرانس برس، خلال احتفال تأبينى فى بغداد لـ"شهداء الكتائب" الذين قضوا فى الضربة "حتى الآن لم يثبت من الجانى، لكن الضربة لا تتعدى الأمريكيين أو الإسرائيليين".
وأضاف "فى حال ثبت من الجانى، من هذين الاثنين، سيكون هناك ردا مناسبا. الساحة مفتوحة، ويد المقاومة تمتد إلى أى نقطة".
ولفت المتحدث العسكرى للفصيل الموالى لإيران الذى شارك فى القتال ضد تنظيم داعش الإرهابى وقاتل إلى جانب الجيش السورى، إلى أن "هذه الدماء ستعيد العراق إلى ساحة المواجهة المباشرة مع الكيان الصهيونى فى الأيام القادمة".
واستهدفت الغارة بلدة الهرى فى شرق سوريا والمحاذية للحدود العراقية. كما تقع البلدة على ممر أساسى يربط الحدود السورية العراقية، ويُعد طريقاً أساسياً يعرف بطريق "طهران-بيروت".
ويقول محللون إن هذا الطريق يشكل معبراً أساسياً للسلاح والذخائر وحتى المقاتلين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام فى سوريا وصولاً إلى لبنان.