دعا قادة دول شرق إفريقيا فى أعقاب اجتماع فى أديس أبابا الخميس، إلى إعطاء فرصة جديدة للسلام فى جنوب السودان، والذى لا يزال يبدو املا بعيدا رغم لقاء مرتقب قبل يوم بين الرئيس سالفيا كير وخصمه زعيم التمرد ونائبه السابق رياك مشار.
وعقد اللقاء الاول بين كير ونائبه السابق تحت ضغوط من الاسرة الدولية وبوساطة من رئيس الوزراء الاثيوبى ابيى احمد الذى يتولى الرئاسة الدورية للهيئة الحكومية للتنمية فى شرق افريقيا "ايغاد" والتى تسعى منذ أشهر لانعاش عملية السلام.
وعلق مشار فى بيان ان اللقاء كان "وديا" بينما اظهرت صور اللقاء ابيى واقفا بين الخصمين بعد ان اقنعهما بعناق جماعى بدا مصطنعا، وتابع مشار ان "الاسباب العميقة للنزاع" تتطلب "وقتا" مضيفا ان أسلوب مساعى السلام الحالية "غير واقعي".
والخميس عقد قادة دول هيئة "ايغاد" وخصوصا السودانى عمر البشير والكينى اوهورو كينياتا والصومالى محمد عبد الله محمد اجتماعا فى العاصمة الاثيوبية لتشديد الضغوط على كير ومشار من اجل انعاش محادثات السلام.