طالب عضو مجلس النواب الليبى صالح افحيمة بضرورة رفع حظر التسليح عن الجيش الليبى الذى قارع الإرهاب بأقل الامكانيات وانتصر عليه بفضل إرادة منتسبيه والدعم والالتفاف الشعبى حوله.
وقال عضو مجلس النواب الليبى فى بيان صحفى، إن العالم بأسره قد تداعى لضرب المؤسسة العسكرية فى ليبيا العام 2011 م حيث قامت حينها دول كبرى بكامل عدتها وعتادها العسكرى، وأطلقت العنان لدبلوماسييها وسخرت لهم الإمكانيات لخلق تحالفات ضخمة تحت شعار حماية المدنيين، مؤكدا أنه هذه الدول تجاوزت القرار الأممى رقم 1973 الذى خولها لحماية المدنيين والذى لم يعد يخفى على أحد أنه كان مجرد ذريعة لتصفية حسابات مع رأس النظام القائم فى ليبيا آنذاك، متهما هذه الدول بضرب الجيش الليبى واستهداف بنيته التحتية طيلة الأشهر الثمانية التى أعقبت القرار.
وأكد عضو مجلس النواب الليبى أن هذه القوى أرادت إسقاط النظام الليبى، موضحا أنها تركت ليبيا بين مطرقة الفوضى وسندان الإرهاب دون أن تعمل على أقل تقدير على إعادة بناء المؤسسة العسكرية التى تم تدميرها بالكامل.
وأكد عضو مجلس النواب الليبى حتمية رفع حظر التسليح المفروض على المؤسسة العسكرية ودعم الجيش الوطنى وإعادة بناء كوادرها فى ظل الانهيار المتزايد للاقتصاد الليبى دون أدنى شك بالخراب والدمار الكبير الذى خلفته المليشيات خلفها فى المنشآت النفطية.