أكد قائد الجيش اللبنانى بالإنابة اللواء الركن حاتم ملاك، أن منطقة بعلبك – الهرمل، كأى منطقة لبنانية أخرى، تحت سيادة الدولة وسلطة القانون، وأنه لا خطط أمنية استثنائية فيها، بل تفعيل للإجراءات والتدابير المتخذة لتدعيم الأمن والاستقرار، انطلاقا من أن العمل الأمنى هو عمل تراكمى يحتاج إلى متابعة واستمرارية لتحقيق النتائج المرجوة منه.
جاء ذلك فى تصريحات لقائد الجيش اللبنانى بالإنابة، خلال تفقده الوحدات العسكرية المنتشرة فى بعلبك - الهرمل، حيث أجرى جولة فى مراكزها واطلع على إجراءاتها الميدانية المتخذة لترسيخ الأمن والاستقرار، وأعقب ذلك اجتماعه بقادة الوحدات والعسكريين لإعطائهم التوجيهات اللازمة، وقام مع الضباط المسئولين بجولة فى مدينة بعلبك شملت مناطق: مرجة رأس العين، حى الشراونة، محيط القلعة والأسواق.
وأشار إلى خصوصية منطقة البقاع وتحديدا بعلبك – الهرمل، فى ضوء الروابط العشائرية والعائلية، وهو الأمر الذى يستدعى فى أحيان كثيرة اللجوء إلى التواصل مع المعنيين لإيجاد حلول لبعض الخلافات أو المشكلات، مشددا فى ذات الوقت على أن هذا لا يعنى على الإطلاق أن هناك تغطية لأى مخالف أو مطلوب، وأنه لا تهاون مع أى شخص تسول له نفسه العبث بالأمن والاستقرار.
جدير بالذكر أن منطقة البقاع الشمالى وخاصة محافظة بعلبك - الهرمل تعانى من حالة انفلات أمنى وانتشار للعصابات الإجرامية المسلحة التى تقوم بتهديد أمن المواطنين والاعتداء عليهم، وسرقتهم وترويعهم، وهو الأمر الذى دعا الرئيس اللبنانى ميشال عون إلى عقد اجتماع للمجلس الأعلى للدفاع مؤخرا، وتوجيه قيادة الجيش والأجهزة الأمنية باتخاذ التدابير الأمنية اللازمة التى من شأنها استعادة الأمن والاستقرار فى المنطقة.