وصفت الحكومة المؤقتة فى شرق ليبيا التى يقودها عبدالله الثنى حادثة اختطاف فتحى المجبرى نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق ومرافقه فى طرابلس بـ"التصرف الأرعن" من الجماعات المسلحة.
وقالت الحكومة المؤقتة،فى بيان اليوم إنها تتابع وببالغ القلق الأنباء المتداولة حول اختطاف المجبرى ومرافقه وتعرض حراسه لإصابات بأعيرة نارية أطلقها عليهم مسلحون مجهولون اقتادوهم إلى مكان مجهول، مضيفة أن هذه الحادثة جاءت لتؤكد أن العاصمة طرابلس لا تزال تئن تحت وطأة الجماعات المسلحة الإجرامية والإرهابية المتطرفة.
وأوضحت أن عملية الاحتطاف تدل على أن قرار القيادة العامة كان فى الاتجاه الصحيح، محملة المسؤولية القانونية والجنائية لرئيس المجلس الرئاسى وبعثة الأمم المتحدة فى حال تعرضهم لأى أذى.
وقد اختطفت مجموعة مسلحة، مساء الثلاثاء، نائب رئيس المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق فتحى المجبرى من أمام منزله بالعاصمة طرابلس، وذلك بعد يوم واحد من إعلان تأييده لقرار خليفة حفتر، تسليم الموانئ النفطية إلى مؤسسة النفط الليبية التابعة لسلطات شرق ليبيا.