أمر رجل الدين العراقى مقتدى الصدر، الذى حققت كتلته المركز الأول فى انتخابات برلمانية جرت فى مايو أيار، بتحجيم أنشطة وعمل جماعته المسلحة لدعم الحكومة المقبلة وقواتها الأمنية.
وفازت قائمة الصدر بأكثر عدد من مقاعد البرلمان فى انتخابات شابها انخفاض فى نسبة المشاركة ومزاعم تزوير.
ويشارك الصدر فى مفاوضات مع زعماء القوائم الأخرى بشأن تشكيل الحكومة المقبلة. ومن المتوقع أن يلعب الصدر دورا قياديا فى عملية تشكيل الحكومة.
وأمر الصدر فى بيان كتبه بخط اليد ونشر على موقعه على الإنترنت "بهيكلة سرايا السلام" فى كل المدن عدا العاصمة بغداد ومدينتى كربلاء وسامراء إذ تضمان مزارات شيعية مقدسة.
ودعا رجل الدين هذا الشهر إلى حملة على مستوى البلاد لنزع السلاح بعد انفجار مخزن للأسلحة فى مدينة الصدر فى بغداد مما أسفر عن مقتل 18 شخصا. وقال معارضون سياسيون إن المخزن تابع لجماعته المسلحة.
ودعا الأمر الذى صدر اليوم الخميس إلى تخزين رجاله للأسلحة بطريقة تحمى المدنيين. ومنع الأمر كل القادة من "مزاولة أى عمل على الأرض" عدا قادة السرايا فى المدن الثلاث التى حددها.
وأضاف أن السرايا ممنوعة من العمل العسكرى خارج العراق وعليها أن تعيد كل الأسلحة التى تلقتها من الحكومة أو قوات الأمن.