أعربت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلى عن إدانتها الشديدة للهجوم الذى استهدف اليوم الجمعة، مقر القوة المشتركة لمجموعة دول الساحل الخمس فى "سيفاري" وسط مالى ما أسفر عن وقوع 6 قتلى على الأقل وإصابة أخرين.
وعبرت وزيرة الجيوش الفرنسية - على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" عن تعاطفها مع ضحايا هذا الهجوم "الجبان" وكذلك عن تضامنها مع شركائها الأفارقة، مؤكدة أن بلادها ستوصل بلا كلل معهم مكافحة الإرهاب.
وكان سكان قد أفادوا بأنهم سمعوا دوى "انفجار قوي"، فى حين قال مصدر أمنى إن الهجوم نفذه انتحارى أراد دخول المقر.
والهجوم هو الأول على المقر العام لقوة مجموعة الساحل التى تشارك فيها مالى وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا وتشاد وشكلت سنة 2017 لمكافحة المجموعات المسلحة.
ويأتى هذا الاعتداء قبل ثلاثة أيام من لقاء فى نواكشوط بين الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ونظرائه فى مجموعة الساحل، وذلك على هامش قمة الاتحاد الأفريقى فى العاصمة الموريتانية.
وتدعم فرنسا هذه القوة المشتركة التى تواجه مشاكل فى التمويل رغم وعود بنحو 420 مليون يورو ورغم اتهام عناصرها بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.