أبرزت مجلة "نيوزويك" الأمريكية بدء العراق فى بناء سياج حدودى هائل لمنع مقاتلى تنظيم داعش من دخول البلاد قادمين من سوريا.
ووفقا للتقارير الإخبارية فإن الأسلاك الشائعة الحدودية المكهربة تشمل حتى الآن على خندق يبلغ عرضه 20 قدما ويبدأ من بلدة القائم التى كانت تحت سيطرة داعش والتى تقع على مسافة 12 ميل شمالا على طول الحدود العراق الشاسعة مع سوريا.
حيث يعتقد أن آخر الإرهابيين الذين سبقوا أن سيطروا على نصف أراضى البلدين، يختبئون. وقام العراق بالتنسيق مع القوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة، والحكومة السورية المتحالفة مع روسيا وإيران فى توجيه ضربات ضد داعش فى شرق روسيا، إلا أن المسلحين ظل لديهم قدرة على التسلل إلى الحدود التى يبلغ طولها حوالى 373 ميل التى تفصل سوريا عن العراق.
وقد صرح المتحدث باسم حرس الحدود العراق فى محافظة الأنبار غرب العراق قائلا إنهم بدأوا قبل عشرة أيام فى إقامة سياج أمنى من الأسلاك الشائكة مع إنشاء أبراج للمراقبة على طول الحدود مع سوريا. وأوضح المتحدث أنور حميد ناى فان المشروع سيتم تقييمه من قبل خبراء من الوزارة الدفاع العراقية وومقل لقوات التحالف الدولى المعنى بهزيمة داع شفى سوريا والعراق. ولو تمت الموافقة عليه.
وستقوم قوات حرس الحدود العراقية بدوريات على السياج حيث استعدت السلطان لزرع كاميرات لتحديد المسلحين الذين يحاولون التسلل عبره.