فى رحلة خارجية نادرة زار رئيس إريتريا إسياس أفورقى الإمارات حيث التقى مع ولى عهد أبوظبى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وتدير الإمارات قاعدة عسكرية في إريتريا وتستخدمها في حملتها في حرب اليمن. وأفادت بيانات صدرت عن الجانبين بعد الاجتماع مساء أمس الثلاثاء بأن الزعيمين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.
وفي إثيوبيا المجاورة لإريتريا تولى أبي أحمد منصب رئيس الوزراء فى أبريل. وكان للإصلاحات التى تبناها أبى أثر كبير على سياسات المنطقة.
وأعلن أبي عن خطط لتحرير الاقتصاد الذى تهيمن عليه الدولة وتعهد بالوفاء بشروط اتفاق سلام جرى إبرامه مع إريتريا عام 2000.
وقالت إريتريا وإثيوبيا الأسبوع الماضى إنهما "فتحا الباب للسلام" بعد أول زيارة رفيعة المستوى من أسمرة إلى أديس أبابا منذ نحو عقدين.
وعزز هذا الاجتماع آمال إنهاء واحدة من أكبر الأزمات العسكرية في القارة الأفريقية.
كما شهدت العلاقات بين إثيوبيا والإمارات نموا وتعهدت الإمارات الشهر الماضى بتقديم ثلاثة مليارات دولار لإثيوبيا فى صورة مساعدات واستثمارات.