أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس، عن رفضه لما أسماها "صفقة العصر"، وأنه لن يسمح لها بأن تمر، وأن الموقف الفلسطينى واضح فى هذا الشأن، قائلا: "أكدنا للعالم أننا ضدها ولن نقبلها".
وقال الرئيس عباس، فى مستهل اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مساء اليوم الأحد، فى مقر الرئاسة بمدينة رام الله، "إن أشقاءنا العرب أكدوا لنا أنهم ضد صفقة العصر، بالإضافة إلى أن هناك دولا فى العالم فى أوروبا وآسيا وإفريقيا وغيرها أيضا بدأت تستبين بأن صفقة العصر لا يمكن أن تمر".
ولفت إلى الحراك الذى يقوم به المواطنون بمسيرة العودة وفى المسيرات ضد صفقة العصر، وفى الخان الأحمر خلال الفترة الماضية، معربا عن فخره واعتزازه بها، ومترحما على الشهداء ومتمنيا للجرحى الشفاء العاجل، وللأسرى الحرية من سجون الاحتلال.
وتابع عباس: "نحن ننتظر ونترقب وسنتخذ الإجراءات التى تتناسب مع مصلحتنا فيما يتعلق بهذا الأمر، بمعنى أن المال الذى تعترض إسرائيل على دفعه لعائلات الشهداء والأسرى، هذا لن نسمح لأحد بأن يتدخل به، هؤلاء شهداؤنا وجرحانا وأسرانا وسنستمر بالدفع لهم، ونحن بدأنا بهذا عام 1965".
وفيما يتعلق بملف المصالحة قال إنه لا بد من عقد اجتماع للمجلس المركزى الشهر المقبل لمناقشة هذه القضايا كلها، وأن نتخذ بها الإجراءات التى تتناسب مع هذه الأوضاع.