فى ظل غياب حلول من قبل حكومة نيكولاس مادورو، وتفاقم الأزمة الخطيرة فى فنزويلا، تتكثف الاحتجاجات من قبل الشعب الفنزويلى ضد الحكومة الديكتاتورية.
ووفقا لقناة "إن تى إن 24" الكولومبية، فأن الشعب الفنزويلى طفح به الكيل من تسكع النظام فى حل الأزمة القائمة من نقص الغذاء والدواء وارتفاع الأسعار.
وأشارت القناة إلى أنه تم تسجيل ما يقرب من 20 إلى 25 احتجاج يوميا ، من الممرضات والأطباء والأمهات ، وجميع فئات الشعب الفنزويلى الذى أصبح يعانى حتى من نقص مياه الشرب.
ويحذر عالم الاجتماع فرانشيسكو كويللو، من أن هناك انهيارا ويأسا فى المجتمع الفنزويلى، وستكون هناك تدابير قمعية من نوع ما أو أنها ستسمح ببساطة للفنزويليين أن يموتوا من الانحطاط".
وأضاف أن الاحتجاجات المعزولة لا تزعج الحكومة، لأنه لا توجد قيادة سياسية لإرشادهم، بسبب انقسام المعارضة.