يواصل الجيش الليبى عملياته العسكرية فى مواجهة آخر فلول العناصر الإرهابية التى تتحصن فى أزقة المدينة القديمة بدرنه منذ إعلان تحرير المدينة فى 28 يونيو الماضى .
ونقلت (بوابة إفريقيا) الإخبارية عن مصادر بالمدينة القديمة أن الوحدات العسكرية بالجيش تحاول السيطرة عليها فى ظل وجود مقاومة من تلك العناصر الارهابية، وأن العناصر الإرهابية تتحرك فى أجزاء من منطقتى المغار والمدينة القديمة رغم ضربات الجيش بالمدفعية الثقيلة التى أجبرتهم على عدم التواجد فى مكان واحد نظر لضيق الازقة بالمدينة.
وأوضحت المصادر أن أغلب المقاتلين فى هذه المنازل القديمة ينتمون لتنظيم داعش الارهابي.
يذكر أن عددا من الإرهابيين سلموا انفسهم خلال الأيام الماضية لقوات الجيش الليبي.