تظاهر المئات من أعضاء حركة فتح الفلسطينية أمس الثلاثاء، فى مدينة نابلس بالضفة الغربية، دعما للرئيس الفلسينى محمود عباس، اعتراضا على سياسات الإدارة الأمريكية بالأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية.
وقال محمود العالول نائب رئيس حركة فتح إن هناك أفكار جديدة فى محاولة لإنجاح المصالح بين حركتى فتح وحماس.
وأضاف العالول ": يريدونا أن نقبل بصفقة القرن وإسقاط القدس وحق العودة، لكننا نجحنا بعدم تمريرها"، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلى لن ينتهى إلا إذا بدء بدفع الثمن من أبناء شعبنا فى الفلسطينى فى المقاومة الشعبيه وأشكالها المختلفة.
وأكد محافظ نابلس أكرم رجوب أن السلطة ستواصل دفع مخصصات الشهداء والاسرى رغم الضغوط .
وقال رجوب فى كلمته نيابه عن الرئيس محمود عباس ": لن نقول للرئيس كما قال شعب موسى اذهب انت وربك فقاتلا، بل نقول له نحن معك وداعمين لقراراتك السياسيه الرافضة لصفقة ترامب"، مضيفا الصفقة لن تمر لانها تريد فرض ما يخطط له الاحتلال ".
ومن جهته قال النائب العربى فى الكنيست أيمن عودة "إن فتح هى معركة الكرامة ولا يستطيع أحد إنهاءها.
وأضاف عودة" أن إسرائيل تحاول منذ 70 عاما تغير الهوية الفلسطينية بشتى الطرق ولم تستطيع ولن تستطيع نحن متمسكون بحقوقنا فقد أصبح الفلسطينيون يشكلون 13 عضو فى الكنيست الإسرائيلية ويشكلون 18% من السكان و 19% من خريجى الجامعات أصبحنا معادله كبيرة لا يمكن محوها" .
وطالب عوده بكلمته بتحقيق المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس، قائلا "هذا ما يحتاجه الشعب الفلسطينى بشكل حقيقى وأساسى.