حرمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، ولليوم الثالث على التوالى، الأسير المحرر مصطفى يحيى قبها (27 عاما) ، من بلدة برطعة جنوب غرب جنين شمال الضفة الغربية ، من العودة إلى بلدته حيث يوجد منزله.
وذكر الأسير المحرر قبها - فى تصريحات اليوم، أنه أفرج عنه من سجون الاحتلال منذ شهر، بعد قضاء 33 شهرا بحجج أمنية، وعاد إلى بلدته، وقبل ثلاثة أيام بينما كان عائدا الى برطعة تم منعه من الدخول إليها عبر حاجز عسكرى برطعة بحجة أن ذلك بقرار من جهاز "الشاباك" الإسرائيلي.
وأضاف، انه وبعد مشادات مع جنود الاحتلال أخبره ضابط إسرائيلى بقرار منعه من العودة إلى برطعة لـ"أسباب أمنية"، مشيرا إلى أن المجلس البلدى تدخل وقدم اعتراضا إلى الجانب الإسرائيلى من أجل السماح له بدخول البلدة إلا أنه قوبل بالرفض، مشيرا إلى أنه اضطر إلى السكن فى مدينة جنين بعيدا عن أفراد أسرته.
وناشد قبها،( وهو متزوج وأب لطفلة)، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية والجهات ذات الاختصاص التدخل من أجل السماح له بدخول بلدته والعودة الى منزله.