قال وزير الإعلام اللبناني، رمزي جريج، إن معالجة أزمة النفايات التى تعانى منها لبنان يتطلب التحرك الحكومى لمواجهة هذه الكارثة بمساعجة القوي السياسية المتناحرة من أجل استيعاب غضب الشارع الذي بدأ يثور ضد الحكومة لعجزها عن حل هذه الأزمة.
وأضاف جريج خلال تصريحات له فى قناة "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد عبد الله، أن الحكومة كانت عاجزة عن الحل بسبب الصراعات السياسية وانشغالها بأمور بعيدة تماماً عن العمل الميداني على الأرض، لافتا إلى أن القوى السياسية لم تتمكن من مساعدة الحكومة فى حل هذه الأزمة.
وأكد جريج أنه على طاولة الحوار الوطني تجري بحوث لحل أزمة النفايات من خلال التدخل السريع الذى بدأ باجتماعات للجنة المكلفة لحل أزمة النفايات، وتم خلاله اعتماد الخطة والموازنة المالية، لمواجهة الأزمة التى أثارات الشارع اللبناني ضد النظام والحكومة.
أوضح جريج أن البنود الأساسية للخطة التى أعلنتها الحكومة للقضاء على أزمة النفايات هو الموافقة على إنشاء مركزين مؤقتين للمعالجة في مصب نهر الغدير والموافقة على إعادة فتح مطمر النعمي لمدة شهرين لاستيعاب النفايات المتراكمة عن المرحلة السابقة وتطبيق القانون المتعلق بالحوافز المالية للبلديات المحيطة بالمطمر .
وأشارا جريج إلى أن الحل الذي توصلت اليه الحكومة مؤقت لمدة أربعة سنوات بانتظار اعتماد الخطة المستدامة والتى ترمى الى تحويل النفايات الى طاقة باعتماد أحدث التقنيات التكنولوجية.