قام مجموعة من المسلحون فى سوريا اليوم الأحد، بحرق مخزون أسلحتهم فى الجولان قبل مغادرتهم إلى منطقة المعارضة شمالاً فى محافظة إدلب بموجب اتفاق استسلام تم الاتفاق عليه بين روسيا والمتمردين.
وبدأ المتمردون المدنيون والمتمردون فى 20 يوليو الماضى، إجلاءهم من محافظة القنيطرة فى طريقهم إلى منطقة المعارضة شمالاً فى محافظة إدلب.
وكان مئات المقاتلين والمدنيين، أمس السبت، إلى الأراضى التى تسيطر عليها فصائل المعارضة فى شمال غرب سوريا، بعد إجلائهم من محافظة القنيطرة فى جنوب سوريا.
ونقلت قناة الحرة الأمريكية، عن المرصد السورى لحقوق الإنسان قوله إن الدفعة الأولى التى تنقل 2800 شخص من مقاتلين ومدنيين وصلت صباحا إلى معبر مورك فى ريف حماة الشمالى، الذى يربط بين المناطق الخاضعة لقوات النظام وتلك الخاضعة للفصائل المسلحة المعارضة.
وأضاف المرصد أنه "من المتوقع أن تستمر عملية الإجلاء، وأن يكون هناك دفعة ثانية لإجلاء رافضى اتفاق القنيطرة".