أشاد وزير الخارجية الليبى محمد سيالة، بدور فرنسا الداعم لليبيا، خاصة موقفها خلال أزمة الموانئ النفطية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم الاثنين، بالمركز الإعلامى فى ديوان رئاسة الوزراء الليبية، مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان، عقب لقاءه مع رئيس المجلس الرئاسى الليبى فايز السراج، حيث رحب سيالة، بالوزير الفرنسى فى زيارته الثالثة إلى ليبيا.
من جانبه، قال لودريان "جئت إلى ليبيا لأحمل رسالة فرنسا لكل الشعب الليبى، والتى تهدف إلى دعم مجمل القوى الليبية التى تكافح الإرهاب على كل الأراضى الليبية، وكذلك دعم الجهود الليبية فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والتحكم بتدفقات الهجرة ومعاملة المهاجرين داخل ليبيا وما تنتظره ليبيا من دعم المجتمع الدولى " .
وأضاف لودريان، أن بلاده تدعم مخرجات مؤتمر باريس، الذى يقضى بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وستقدم فى سبيل ذلك دعما شاملا تقنيا وماليا عن طريق بعثة الأمم المتحدة فى ليبيا.
وأكد دعم بلاده لموارد الشعب الليبى والتى يجب أن تستغلها السلطات الشرعية، وأن تكون فى إطار من التكافؤ والمساواة، لافتا إلى أن كل ذلك لا يمكن أن يتحقق إلا بالخروج من الأزمة السياسية من خلال إجراء الانتخابات .
وجدد لودريان دعم فرنسا للاتفاق السياسى فى باريس فى 29 مايو الماضى، داعيا ليبيا إلى الاعتماد على الدول الجوار والمنظمات الإقليمية فى سبيل حل مختلف الأزمات التى تواجه البلاد، مشيرا إلى أنه سيلتقى فى وقت لاحق بممثلين عن القوات الليبية التى تكافح الإرهاب، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، وممثلين عن مدينة مصراتة، وقائد الجيش الوطنى المشير خليفة حفتر.