صرح مصدر مسئول فى وزارة الداخلية السعودية بأن كل مواطن أو مقيم يؤيد أو يظهر الانتماء إلى ما يسمى (حزب الله)، أو يتعاطف معه أو يروج له أو يتبرع له أو يتواصل معه أو يؤوى أو يتستر على من ينتمى إليه فسيطبق بحقه ما تقضى به الأنظمة والأوامر من عقوبات مشددة بما فى ذلك نظام جرائم الإرهاب وتمويله، إضافة إلى إبعاد أى مقيم تثبت إدانته بمثل تلك الأعمال.
وتابعت الداخلية السعودية فى بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": إشارة إلى قرار دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المتضمن أن مليشيات ( حزب الله ) بكافة قادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة والمنبثقة عنها تعد منظمة إرهابية ، و أن دول المجلس سوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار استناداً إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس ، والقوانين الدولية المماثلة .
واستندت الداخلية السعودية فى قرارها الى إعلان مجلس وزراء الداخلية العرب ( إعلان تونس ) الصادر في ختام اجتماعات دورته الثالثة والثلاثين التى عقدها المجلس يوم الأربعاء الموافق 2 / 3 / 2016 م المتضمن إدانته وشجبه للممارسات والأعمال الخطرة التى يقوم بها هذا الحزب لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعى فى بعض الدول العربية .
وتابعت بالوزارة فى بياناها: وإشارة إلى البيان الذى سبق أن أصدرته الوزارة بتاريخ 16 / 5 / 1435 هـ بناءً على الأمر الملكى رقم أ / 44 بتاريخ 3 / 4 / 1435 هـ بخصوص الجماعات والمنظمات والتيارات والأحزاب الإرهابية والعقوبات التي ستطبق على المنتمين أو المؤيدين أو المتعاطفين معها ، وما تضمنه بيان الوزارة من تحذير أى مواطن سعودى أو مقيم من القيام بتأييد أي من تلك المنظمات أو الجماعات أو التيارات أو الأحزاب ، وأن من يخالف ذلك بأي شكل من الأشكال ستتم محاسبته على كافة تجاوزاته .