أخبار سوريا
تنطلق اليوم الاثنين، فى جنيف مفاوضات غير مباشرة بين النظام السورى والمعارضة فى مسعى لإنهاء الحرب التى تدخل عامها السادس، لكن الهوة لا تزال كبيرة جدًا بين الطرفين رغم صمود هدنة ميدانية بينهما.
ودعت واشنطن وباريس أمس الأحد، إلى مفاوضات "حقيقية" واتهمتا دمشق بمحاولة "حرف عملية التفاوض عن سكتها" من خلال السعى لاستبعاد من التفاوض بحث مصير الرئيس السورى بشار الأسد الذى تطالب المعارضة وحلفاؤها برحيله.
وفى جنيف قال مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دى ميستورا مساء الأحد، بعد "اجتماعات غير رسمية" مع وفدى النظام والمعارضة، إنه ليس هناك اتفاق حتى الآن على جدول أعمال المفاوضات.
وأكدت المعارضة السورية، أنها حضرت إلى جنيف لبدء التفاوض حول هيئة الحكم الانتقالى وليس للانسحاب.
وقال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التى تمثل أبرز مجموعات المعارضة مساء الأحد: "جئنا إلى جنيف لنبدأ المفاوضات فى بحث هيئة الحكم الانتقالى ولم نأت لننسحب".
وأضاف: "جئنا لنبحث الحل السياسى لرفع المعاناة عن الشعب السوري، ونتمنى أن يكون الطرف الأخر (النظام) جادًا كما جئنا جادين".