أعلن رئيس مكتب سلام دارفور بالسودان مجدى خلف الله، عن مشاورات مع بعض الدول الصديقة لإلحاق الحركات المسلحة بوثيقة السلام فى القريب العاجل، نافياً أن يكون هناك وجود عسكرى فعلى للحركات المسلحة فى دارفور غربى البلاد.
وقال خلف الله، فى تصريحات صحفية الجمعة، "الحكومة الألمانية، بالتعاون مع وزارة الخارجية الأمريكية، ورئيس بعثة (يوناميد)، يسعون لإلحاق الحركات المسلحة بالعملية السلمية فى دارفور".
وتابع "الحركات طالبت بآليات جديدة غير المضمنة فى الوثيقة، لكن ذلك لا يستقيم عدلاً من وجهة نظرنا، خاصة وأن حركات مسلحة كثيرة وقعت على الوثيقة، وآليات التنفيذ ما زالت موجودة".
وشدد خلف الله على أن وثيقة السلام ستكون أساساً للتفاوض، معتبراً أن كل المجتمع الدولى والوسطاء والأصدقاء يؤيدونها، منوها إلى أن حركة عبدالواحد نور، لم تكن ضمن الحركات التى وقعت على خارطة الطريق، وبالتالى ليس هناك اجتهاد لإلحاقها بالوثيقة .