وصل الرئيس الصومالى محمد عبدالله محمد السبت، إلى أسمرة "فى زيارة رسمية لإريتريا تستمر 3 أيام" وسط توتر فى العلاقات بين البلدين منذ أعوام عدة، وفق ما أفاد وزير الإعلام الإريترى.
ونشر الوزير على تويتر صورا للرئيس الصومالى يصافح نظيره الإريترى أسايس أفورقى الذى كان فى استقباله فى المطار.
ويرافق الرئيس الصومالى وزراء الإعلام والثقافة والسياحة والنقل والأعمار ووزير الدولة للشؤون الخارجية، وفق وزير الإعلام الإريترى الذى لفت إلى أن الرئيسين أجريا محادثات على أن يزور محمد "مناطق تشهد تنمية" خلال زيارته.
وغرد عبد النور محمد مدير الإعلام فى الرئاسة الصومالية أن "الصومال مستعدة لفتح صفحة جديدة فى علاقاتها مع إريتريا، أن التعاون الإقليمى هو مفتاح التقدم فى القرن الإفريقى".
وتوترت العلاقات بين البلدين بسبب اتهام أسمرة بدعم حركة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة والتى تسعى إلى إسقاط الحكومة الصومالية.
وبسبب هذه الاتهامات، فرضت الأمم المتحدة عقوبات على إريتريا منذ 2009 تشمل تجميد أصول ومنع مسؤولين سياسيين وعسكريين من السفر إضافة إلى حظر على الأسلحة.
لكن أسمرة نفت هذه الاتهامات على الدوام وأظهرت التقارير الأخيرة لخبراء أمميين أن لا دليل عليها.
وتأتى زيارة الرئيس الصومالى بعد تقارب بين إريتريا وإثيوبيا تجلى فى توقيع إعلان مشترك فى التاسع من يوليو أنهى نحو عقدين من حال الحرب بين البلدين منذ نزاعهما الأخير بين 1998 و2000.
وكانت الصومال حليفة لإريتريا عبر نشر قوات للتصدى للمتمردين الشباب.
وطلبت إثيوبيا رسميا من الأمم المتحدة رفع العقوبات عن إريتريا ولمح الأمين العام أنطونيو جوتيريس إلى أن هذه العقوبات قد لا تكون مبررة بعد اليوم.