أكد العقيد أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الليبى، أن تحرير مدينة درنة من أيدى الإرهابيين لم يستغرق أكثر من 40 يوما، مشيرا إلى لأن المعركة انتهت تماما، ولكن يتبقى المعركة الأمنية، لإعادة الاستقرار.
وقال المتحدث باسم الجيش الليبى، فى لقاء على قناة "اكسترا نيوز"، إن تنظيم القاعدة حول مدينة درنة إلى مخزن رئيسى للأسلحة، وبؤرة لاستقطاب المقاتلين الأجانب، مشيرا إلى أن التنظيم الإرهابى قام باغتيال 245 لعسكريين وقضاة وإعلاميين ونشطاء سياسيين.
وشدد "المسمارى" على أن الجيش الليبى أصبح متحكما فى زمام إدارة المعركة ضد الجماعات الإرهابية فى البلاد، موضحا أن ليبيا تخوض معركة كبيرة ضد مجموعات إرهابية تقودها عدة دول.